كتب محمود حرشاني
رحم الله الاستاذ والسفير السابق قاسم بوسنينة الذي غادرنا اليوم. عرفته لما كان سفيرا لتونس بالمملكة العربية السعودية لما كلفت رفقة الزميل بلحسن بن عرفة بتغطية موسم الحج وتامين مراسلات يومية للاذاعة التونسية من البقاع المقدسة في نوفمبر1979
وقد اكرم رحجمه الله وفادتنا واستقبل الوفد الاعلامي التونسي عدة مرات وكان الوفد يتركب من الزملاء عبد الجليل دمق من الصباح وكان مدعوا من وزارة الاعلام السعودية ومحمود الحرشاني من الاذاعة التونسية وكنت مدعوا كذلك من وزارة الاعلام السعودية ومحمد سيدية من جريدة العمل وبلحسن بن عرفة من الاذاعة التونسية. وكان رحمه الله دائم السؤال عن ظروف عملنا .وكان رئيس الوفد الرسمي للحجيج التونسيين الوزير المرحوم عثمان كشريد ولما ذهب لمقابلة ولي العهد ونائب الملك وكان وقتها الامير فهد بن عبد العزيز قبل ان يصبح ملكا وكان نائبا للملك خالد. رافقناه الى القصر الملكي مع الوفد الرسمي. وفي المساء اقام سعادة السفير بمقر السفارة مادبة عشاء دعينا اليها وحضرها عدد من الضيوف من اصدقاء تونس
ولما انتهت مهامه كسفير التقيته وهو كاتب دولة للشؤون الدينية ثم نائبا بمجلس النواب ورئيس جمعية قدماء البرلمانيين
رحم الله الاستاذ قاسم بوسنينة رجل طييب المعشر اخلص لتونس وكانت تربطه بالمسؤولين السعوديين علاقات متمييزة وظفها في خدمة تونس
محمود حرشاني
