يسود مدينة عقارب منذ مساء امس جو مشوب بالحذر بعد مواجهات الليلة قبل الماضية وصباح امس بين المواطنين المحتجين وقوات الامن التي استعملت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين وذلك وفق ما نقله مراسل اخبار القناة الوطنية في نشرة القامنة مساء.
وذلك بعد انتشار وحدات من الجيش الوطني في المدينة
ويحتج اهالي عقارب على فتح مصب القونة لرمي الفضلات والنفايات معتبرين ان ذلك يشكل خطرا على صحتهم وسلامتهم ويرفضون تحويل المصب الى مصب للمعمديات الاخري وخاصة تلك التي تكدست بمدينة صفاقس. واسفرت المواجهات في وقت سابق عن وفاة احد الشبان الا ان الدخلية سارعت بنفي ان تكون الوفاة ناجمة عن تعرض المتوفي للعنف او الاختناق وهو ما يرفضه الاهالي. كما حملت ثلاث احزاب سياسية وهي احزاب التكتل والجمهوري والتيار الديمقراطي رئيس الجمهورية مسؤولية الاحداث التي تشهدها مدينة عقارب مطالبين بفتح تحقيق امني وادري في وفاة الشاب وايضا في ما اعتبر تقصيرا من ناحية الحكومة في معالجة قضية النفايات
تميم اليوسفي

